مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
التعاون التنموي والمساعدات الإنسانية
التعاون التنموي والمساعدات الإنسانية, © nrc_de
التعاون التنموي
يسعى التعاون التنموي الألماني، كجزء من التزام ألمانيا، إلى المساهمة في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سلمي في الشرق الأوسط. حيث يكمن الهدف، من ناحية أولى، في خلق ظروف معيشية أفضل وآفاق تنموية شاملة للسكان المحليين. ومن ناحية أخرى، تتمثل غاية التعاون التنموي في خلق الأسس لبناء دولة فلسطينية مستقبلية ذات مؤسسات فعالة.
المجالات الرئيسية للتعاون التنموي
يدعم التعاون التنموي الألماني الأراضي الفلسطينية بموثوقية كبيرة منذ بداية الثمانينات في ظل ظروف صعبة ومتقلبة في كثير من الأحيان. وهنا يجري تنفيذ جميع إجراءات التعاون النموي تقريبًا - بدءًا من الدعم الفعال والسريع لأنظمة الرعاية الصحية وإعادة بناء البيوت التي دمرتها الحرب ثم عبر بناء محطات كبيرة لمعالجة مياه الصرف الصحي وصولًا إلى إنشاء نظام التعليم والتدريب المهني علاوة على دعم المجتمع المدني والحكم المحلي والبلديات. ويركز التعاون التنموي على المجالات التالية:
- التنمية الاقتصادية المستدامة ودعم التعليم وتوفير فرص العمل،
- بناء المؤسسات العامة وتقوية المجتمع المدني (الحكم الرشيد).
- حماية الموارد الطبيعية مع التركيز على أدارة المياه والصرف الصحي.
علاوة على ذلك تدعم ألمانيا مشاريع تنموية تنفذها الكنائس والبلديات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات السياسية.
وتعمل ألمانيا في الأراضي الفلسطينية بناء على طبيعة المشاريع تقوم بتنفيذها حيث يكون التنفيذ عبر الوكالات المنفذة التابعة للحكومة الألمانية مثل GIZ وKfW بالإضافة إلى منظمات غير حكومية، في الوقت الذي لا يوجد فيه تمويل مباشر لخزينة السلطة الفلسطينية.
وقد تعهدت ألمانيا حتى الآن بتقديم ما يزيد على 1.5 مليار يورو في أطار التعاون التنموي الثنائي، وهذا ما يجعلها واحدة من أكبر الدول المانحة في الأراضي الفلسطينية. وجرت آخر مفاوضات بين الحكومة الألمانية والفلسطينية في أيار 2023. حيث تعهدت الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) بتقديم حوالي 125 مليون يورو لمشاريع التعاون التنموي الثنائي. هذه الالتزامات لمشاريع تنفذ على عدة سنوات تغطي فترة عامين - أي عامي 2023 و2024.
المساعدات الإنسانية
يعتمد في الوقت الحاضر أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة والضفة الغربية على المساعدات الإنسانية. وقد تدهور الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية بشكل كبير نتيجة للحرب، وخاصة والوضع الإنساني في غزة. وقامت ألمانيا بزيادة مساعداتها الإنسانية بشكل كبير استجابة لهذه الأزمة. وتعد ألمانيا أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية: فقد قامت المانيا منذ بداية عام 2023 مروراً ب 7 أكتوبر الى ربيع 2024، بتقديم 255 مليون يورو كمساعدات إنسانية في الأراضي الفلسطينية. وبهذا فإن ألمانيا تساهم بشكل أساسي في دعم المواطنين، لا سيما من خلال توفير الغذاء والرعاية الطبية ومراكز الإيواء في حالات الطوارئ الى جانب المواد التي لا يمكن الاستغناء عنها للحياة.
تأتي المساعدة الإنسانية الألمانية في غزة ضمن دعم المنظمات الدولية الى جانب المساعدة الثنائية المباشرة والمشاركة الدبلوماسية التي تهدف إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
يساهم التعاون والشراكة الألمانية مع المنظمات الدولية مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وبرنامج الغذاء العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الى جانب العديد من المنظمات غير الحكومية في ضمان تقديم الخدمات الأساسية بكفاءة مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.
تجدون مزيد من المعلومات والتحديثات المنتظمة حول جهود دعم السلام والاستقرار والمساعدات الإنسانية التي تقدمها ألمانيا على قناة تويتر @AA_Stabilisiert