مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

دعم القطاع الصحي الفلسطيني: المانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يسلمان معدات طبية لدعم المستشفيات في الضفة الغربية

14.07.2021 - بيان صحفي

رام الله، 14 تموز 2021 - قامت ممثلية جمهورية المانيا الاتحادية في رام الله وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالأمس بتسليم وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي كيلة، أجهزة ومعدات طبية متخصصة لدعم المرافق الصحية الهامة في الضفة الغربية. يشكل هذا الدعم جزءاً من برنامج الاستثمار من أجل تحصين القطاع الصحي الذي تبلغ قيمته 17 مليون يورو بتمويل الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني، وينفذ البرنامج في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية وكذلك قطاع غزة.

وبدورها شكرت وزيرة الصحة الدكتورة مي كيلة جمهورية المانيا الاتحادية لدعمها المتواصل الذي تقدمه للوزارة، حيث قالت: "تسلمنا اليوم شحنة من الأجهزة الطبية كجزء من برنامج مخصص له 17 مليون يورو، هذا برنامج استثمار يدعم أيضاً توفير الموارد البشرية لفترات مؤقته من مختلف التخصصات".

تشمل المعدات الطبية المقدمة بقيمة 1.3 مليون دولار أمريكي على جهاز مسح التصوير المقطعي المحوسب (CT)، وجهاز التصوير الشعاعي الرقمي، وجهاز تصوير الأشعة السينية المركزة على شكل ذراع كحرف C، وشاشات السرير، أجهزة مراقبة ضربات القلب، وآلات الشفط، وأسرة لمرضى الطوارئ (النقالات)، وجهاز محوسب مع البرامج اللازمة لفحص تفاعل البوليميرز المتسلسل في الوقت الحقيقي (PCR)، ونظام PCR أوتوماتيكي وكذلك نظام تحليل كيميائي محوسب بالكامل.

وبهذه المناسبة قال ميشائيل هيرولد، القائم بأعمال رئيس ممثلية جمهورية المانيا الاتحادية: "دعمت ألمانيا فلسطين في أوقات الأزمات وذلك عندما ضربت كورونا المنطقة. أما اليوم فيسعدنا تسليم هذه الاجهزة الطبية الأساسية الهامة والمساهمة في تعزيز القدرات على المدى الطويل في القطاع الصحي الفلسطيني".

وستوزع المعدات الطبية المقدمة على 16 مستشفى ومركز صحي بما يعزز جهود وزارة الصحة لتوفير الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وتحديداً فيما يتعلق بالاستجابة لتحديات COVID-19، الى جانب تقديم الرعاية الصحية الى ما يقرب من 240 ألف مريض شهرياً.

من جانبها أشادت الممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إيفون هيل بالشراكة طويلة الأمد ما بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وألمانيا بهدف دعم الشعب الفلسطيني. وأشارت الى "أن أزمة COVID-19 عمقت وجود الفئات الضعيفة في المجتمع الفلسطيني. وبهذا فأن هذا البرنامج لن يقف عند حد معالجة الاحتياجات الصحية بل سيعمل على تطور القدرات أيضاً وسيخلق فرص عمل لأولئك الذين بأمس الحاجة إليها كون حياتهم أكثر عرضة للخطر".

وأضافت بأن "هذه المساهمة ستمكننا من التعاطي مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء وبناء مستقبل أفضل بشكل مشترك. فنهج التحصين المرن الذي نتبعه يشكل مكوناً رئيسياً في استدامة هذا البرنامج وتأثيره على حياة عشرات الآلاف من الأفراد".

والى جانب تسليم المعدات الطبية، تضمن الحفل جولة تفقدية في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وزيارة قسم الأشعة المقطعية الجديد، واللقاء مع بعض العاملين في القطاع الصحي الذين تم توظيفهم وتطوير مهاراتهم في إطار برنامج الاستثمار من أجل تحصين القطاع الصحي. وقد جرى خلال هذا البرنامج حتى الآن توظيف 1.050 من العاملين في القطاع الصحي (45٪ منهم من النساء)، بما يشمل على أطباء وممرضات وفنيي مختبرات، منهم 837 في الضفة الغربية و231 في قطاع غزة، مما شكل ما يقرب من 147.468 يوم عمل على مدى ثمانية أشهر.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي يجري فيها تقديم الدعم عبر هذا البرنامج خلال فترة الجائحة. ففي شهر كانون الأول 2020 قدم البرنامج مستلزمات للمختبرات ومعدات فحص مكنت من إجراء 23.000 فحص COVID-19 في قطاع غزة.

يدعم برنامج الاستثمار من أجل تحصين القطاع الصحي، والذي تبلغ قيمته 17 مليون يورو ويجري تمويله من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني، المجتمعات الفلسطينية في مواجهة وباء COVID-19 وذلك بالتخفيف من الآثار الاجتماعية الاقتصادية المتوسطة إلى طويلة الأجل في المجالات الصحية والتوظيف، ويعزز الوصول إلى خدمات مستدامة وعالية الجودة. البرنامج موجه الى معظم المواطنين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وكذلك وقطاع غزة.


محتويات أخرى

إلى أعلى الصفحة