Willkommen auf den Seiten des Auswärtigen Amts
ختم الجودة: طاليتا قومي تحصل على شهادة مدرسة ألمانية متميزة

ختم الجودة: طاليتا قومي تحصل على شهادة مدرسة ألمانية متميزة, © VB
في إطار احتفالي سلم مدير مكتب الممثلية الألمانية في رام الله السيد بيتر بيرفيرت شهادة التميز كَ "مدرسة ألمانية متميزة في الخارج" إلى مدرسة طاليتا قومي في بيت جالا بالقرب من بيت لحم.
وقد تسلم رولف ليندِمان مدير المدرسة الألماني ورئيس مجلس إدارة المدرسة القسيس ينز نيبور الوثيقة الموقعة من قبل رئيس الجمهورية فرانك فالتر شتاينماير بخصوص ذلك. وقد حضر الحفل مرقس دروجه مطران الكنيسة الإنجيلية برلين براندنبورغ / سيليزيا لوسيستيا العليا ومطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأراضي المقدسة والأردن سني ابراهيم عازر.
تنتمي مدرسة طاليتا قومي ذات التقليد العريق الذي يمتد على ما يزيد من 160 عاماً، منذ 2008 إلى شبكة المدارس الألمانية في الخارج. وفي العام 2014 حصل أولى طلابها وطالباتها على التوجيهي الألماني الدولي (الأبتور). وهي إحدى مدارس شبكة المدارس الإنجيلية اللوثرية في الأراضي الفلسطينية التي تشرف عليها المنظمة التبشيرية الإنجيلية في برلين. وتوفر المدرسة الفرصة لِ 730 طالبة وطالباً فلسطينياً موزعين بالتساوي بين عائلات مسيحية ومسلمة، للتقدم إلى امتحان التوجيهي الألماني الدولي أو التوجيهي الفلسطيني. كما تشمل رياض أطفال وقسم مهني لتعليم الفندقة والاختصاص في عمل المطاعم.
وقد اجتازت المدرسة في أيلول 2017 الفحص الفيدرالي الذي يعقده مؤتمر وزراء الثقافة في المقاطعات الألمانية ومركز الشؤون المدرسية في الخارج. وللحصول على شهادة التميز، لا بد للمدرسة وأن تثبت، من بين أمور أخرى، أنها تقوم بالتدريس بشكل حديث منصب على العناية بالتلاميذ ودمج جيد للغة الألمانية في الحياة المدرسية وتتمتع بأجواء تعلم وتعليم محفِّزة. وبإجتيازها للفحص الفيدرالي تستطيع طاليتا قومي أن تطلق على نفسها منذ الآن "مدرسة ألمانية في الخارج ذات تميز".
وقد شدد السيد بيرفيرت على أن المفتشين لم يكتفوا في تقريرهم بالثناء والمديح للمدرسة وجميع العاملين بها وحسب، بل قدموا أيضاً اقتراحات بناءة إضافية، خاصة وأن تطور المدرسة ونموها هو عملية مستمرة. وقد اختتم كلمته قائلاً: "أشعر بالفخر أن طاليتا قومي قد منحتنا الإحساس أن هناك في فلسطين مدرسة ألمانية في الخارج عريقة ومتميزة."
أما مدير المدرسة الألماني، رولف ليندِمان، فقد ثمن عالياً التعليم الحديث والتوجه الدولي للمدرسة الذي يمكن طلابها من المشاركة في لقاءات ثقافية بينية وتعلم اللغة الألمانية بشكل مكثف.