مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تبقى ألمانيا شريكاً موثوقاً من أجل آفاق اقتصادية أفضل للمواطنين في فلسطين

15.09.2021 - بيان صحفي

قدمت الحكومة الألمانية في اطار المفاوضات الحكومية التي أجرتها مع الحكومة الفلسطينية هذا العام بشأن التعاون الإنمائي تعهداً بتوفير مزيد من الدعم المالي وذلك، الى جانب أمور أخرى، بهدف التخفيف من عواقب وباء COVID. وقد جرى الاتفاق على مشاريع جديدة بقيمة إجمالية تصل 100 مليون يورو تنفذ خلال العامين القادمين.

وقد تركز الدعم في هذا العام على الاقتصاد المتضرر من وباء COVID وعلى وخلق فرص العمل أيضاً بحيث ستتركز الجهود على دعم القطاع الخاص الفلسطيني بهدف الوصول الى التعافي، كما ستتركز الجهود بشكل خاص على تمكين الشباب من الحصول على تعليم يمكنهم من البدء بحياتهم المهنية بشكل جيد.

كما يشكل التعاون مع البلديات محوراً آخراً بحيث يجري دعمها في تطبيق الاصلاحات الادارية وتحسين أيصال الخدمات للسكان. هذا وقد تم في شهر نيسان الماضي توفير 9 مليون يورو بشكل مسبق بهدف خلق فرص عمل مؤقته والحفاظ على ديمومة الخدمات. بالإضافة الى ذلك سيجرى العمل على تحسين توليد الطاقة اللآزمة لإمدادات المياه بحيث يصبح انتاج تلك الطاقة أكثر استدامة وموثوقية.

وقد جرت المفاوضات الحكومية بشكل افتراضي بسبب جائحة كورونا. وأتاحت الاجتماعات والنقاشات الصريحة والموثوقة بين الطرفين فرصة الحديث المعمق حول أهمية قضايا حقوق الأنسان والحكم الرشيد.

وفي ختام الاجتماعات وقع المستشار الخاص لرئيس الوزراء الفلسطيني، السيد اسطفان سلامة، ورئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الإنمائي الألمانية، ماريو ساندر فون توركلوس، في 15 أيلول 2021 بروتوكول المفاوضات الحكومية وذلك بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد أشتية ورئيس الممثلية الألمانية في رام الله أوليفر اوفتشا.

تعتبر ألمانيا من أهم الشركاء في اطار التعاون التنموي مع فلسطين، ويركز هذا التعاون على تطوير مؤسسات الحكم المحلي وكذلك على التنمية الاقتصادية المستدامة وفي محورها التعليم والتدريب المهني وسوق العمل. علاوة على ذلك تدعم المانيا المواطنين الفلسطينيين عبر تقديم مساعدات إنسانية الى جانب التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية، كما أن المانيا واحدة من أكبر المانحين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين UNRWA.

إلى أعلى الصفحة