قررت الحكومة الألمانية في ضوء الاحتياجات الإنسانية المحلة في الأراضي الفلسطينية والتي ازدادت بشكل أكبر نتيجة للتصعيد الأخير في غزة تقديم الدعم المالي لصندوق الأمم المتحدة الانساني الخاص بالدول (صندوق التمويل الانساني المختص المشترك) بقيمة 14.5 مليون يورو.

وتدفع الدول والجهات المانحة الأموال إلى هذه الصناديق المشتركة دون ربط المنح بتنفيذ مشاريع محددة. وبهذا يستطيع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في الحالات الإنسانية الطارئة استخدام الأموال بشكل مباشر وبمرونة لتنفيذ اجراءات فورية. وهنا تقوم الفرق التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) والمختصة بالدول بتحديد أولويات الاحتياجات في البلد وتقدم على أساس ذلك المخصصات المالية للمؤسسات الشريكة. تتمثل إحدى ميزات هذه الصناديق في دعم المنظمات المحلية والجهات الفاعلة على وجه الخصوص، والتي هي بطبيعة الحال الأنسب للاستجابة بسرعة لحالات الطوارئ نظراً لخبراتهم وقدراتهم.

سيتم استخدام الأموال التي تخصصها ألمانيا بالتعاون مع الفريق المختص التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بهدف مكافحة آثار جائحة كوفيد 19 الى جانب أمور أخرى. وسيجري علاوة على ذلك دعم الخدمات الطبية والإمدادات الغذائية في قطاع غزة.

تعتبر ألمانيا منذ عام 2019 أكبر دولة مانحة للصندوق المختص المشترك في الأراضي الفلسطينية. وقدمت المانيا في عام 2020 ما مجموعه 197 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العام، خصص منها 12.5 مليون يورو للأراضي الفلسطينية.