بعد فترة وجيزة من توليه مهام منصبه زار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقد أكد الوزير خلال لقائه مع الرئيس محمود عباس وكذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على الموقف الثابت للحكومة الألمانية ازاء حل الدولتين، حيث قال:

"التزمت الحكومة الألمانية دوماً بمبدأ حل الدولتين، وهذا موقف لن يتغير. نهدف الى تقديم مساهمة سوياً مع المجتمع الدولي من أجل أن يتمكن الناس من العيش هنا في سلام مع بعضهم البعض فقد انتظروا طويلاً من أجل ذلك."

كما شكل الوضع المعيشي للفلسطينيين، وبشكل خاص في قطاع غزة، موضوعاً هاماً آخراً خلال الزيارة، هذا الى جانب المساعدات الدولية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا). وقد أشار الوزير ماس بوضوح الى أن الحكومة الألمانية ستستمر في سعيها من أجل تحسين الوضع المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وأضاف:
"لقد تحدثنا حول الأوضاع في قطاع غزة وحول ما يمكن ان يجري تحسينه. ولذلك سنعمل مرة اخرى في المانيا بشكل خاص ومع شركائنا من أجل الحصول على الدعم المالي اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".

وبعد اجتماعاته السياسية زار وزير الخارجية ماس مكتب الممثلية الألمانية في رام الله حيث اطلع على سير العمل في قسم تأشيرات السفر وكذلك على طبيعة الحياة اليومية للموظفين والموظفات الفلسطينيين والألمان في الممثلية.